الخميس , 26 ديسمبر 2024

قف الهاتف , الأستاذ محمد عبد الرحمن بن أمحنض

بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله وسلم على نبيه الكريم

الأستاذ محمد عبد الرحمن
الأستاذ محمد عبد الرحمن

حظي مختصر الشيخ خليل عند التلاميذ على منزلة خاصة عن بقية المعارف والعلوم المحظرية جعلته محببا عندهم لا يبغون عنه بدلا، فهو في نظرهم الموسوعة العلمية التي من حصلها كأنه حصل العلم بقضه وقضيضه،
من هنا ألتحم مختصر خليل بالذهن المحظري و انغرس في بيئة المجتمع الثقافية، فاستغل في كل الأصعدة العلمية والأدبية والخاصة والعامة وفي النظم والنثر والنكت والحكايات.
ومن إعجابهم كذلك بأسلوبه الأدبي المتميز كونهم نسجوا على منواله يحاكون جمله وعباراته و أصطلاحاته بـ “أقفاف” كانت من روائع الأدب المحظري وانصبت على عدة أغراض اجتماعية وأخلاقية من جهة وأغراض الفكاهة والترف الفكري من جهة أخرى مثل أغراض التجارة، والأتاي ومعالجة سفور المرأة المخل بالأخلاق وغير ذلك من الأقفاف، وسننشر بين الفينة والأخرى أمثلة من هذه الأقفاف للترفيه و تغير الجو المعرفي ، ونبدأ الليلة بقف الهاتف للأستاذ :محمد عبد الرحمن بن محمد مختار بن محنض التاشدبيتي ، سليل أسرة العلم و الصلاح ، وهذا نص القف
سن: لبالغ ، ولو مدينا – وتأكد بحضر ولو لم يكن تاجرا- هاتف لا يجحف. وندب لصبي ، وفي كراهته للمرأة ووجوبه قولان. و فيها: جواز اتخاذها له وهل مطلقا ؟ أو للشريفة, أو للمسؤولة, تاويلات. واستحسن واختير: ملؤه رصيدا, وسقيه لكاليومين, وتحسين هيئته, وإن لفقير. وحسن رقمه, وقيام متصَل عليه, وارتفاعه بكربوة ببدو. وهل يجوز؟ رفع صوت متصِل, أو يكره, أو إن أذن له, أقوال. وإن ظن رقمه كذا فأرسل له الرصيد لا نص ومقتضى المذهب الضمان. وفي أفضلية الثابت على الجوال, والمغربية, على التونسية, تردد. قال: وهو الأصح. أحسنها السودانية, ورجح خلافه. وأجاز بعضهم جمع الأوليين , مفترقتين, أو مجموعتين, واختار: جمع الأولى مع الثالثة, وفي جمع الثلاثة بواحد نظر. وإن لم تفترق أرقام الثلاثة إلا بالفاتح فحسن. و الاظهر: حمله بعِلاقة لكعامل. وفي إعارته لصبي لا يعبث أو يكف إذا نهي, ولعب الكبير فيه, والاطلاع على رصيد الآخرين, وأرقام المتصلين بهم, وتصفح رسائلهم, خلاف. أما إن أذنوا أو منعوا فلا إشكال.

شاهد أيضاً

الدرس الثاني والستون | مختصر الشيخ خليل

الدرس الثاني والستون من سلسلة دروس مختصر الشيخ خليل.   وَأُمِرَ صَبِيٌّ بِهَا لِسَبْعٍ وَضُرِبَ …