بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على نبيه الكريم
قال شيخنا و وسيلتنا إلى الله الشيخ علي الرضا بن محمد ناج حفظه الله تعالى ورعاه ،
في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ،و الحنين إلى المدينة المنورة،
أَلاَ إِنِّي لِطَيْبَةَ قَدْ أَشُوقُ
وَرُوحِي نَحوَ سَاكِنِهَا تَتُوقُ
وَجِسْمِي مِن مَحَبَّتِهَا سَقِيمٌ
وَقَلْبِي عِندَ ذِكرَتِهَا خَفُوقُ.
وقال عند قدومه مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول زيارة لها سنة 1407هـ:
بُشرَاكَ قَدْ عَمَّتِ الأَفرَاحُ وَالبُشَرُ
وَقَد تَحَقَّقَ مَا قَدْ كَانَ يُنتَظَرُ
هَذِي مَدِينَةُ طَهَ لاَحَ مَنظَرُهَا
فَالبِشْرُ يُشرِقُ وَالأَنْوَارُ تَزدَهِرُ
تَمَّ السُّرُورُ لَنَا مُذْ بَانَ مَسجِدُهَا
تَبدُو مَنَارَتُهُ كَأَنَّهَا قَمَرُ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى خَيْرِ الوَرَى وَعَلَى
أَصْحَابِهِ الغُرِّ مَن بِنَصرِهِ انتَصَرُوا.
وقال أيضا في المواجهة الشريفة:
يَا نَبِيَّ الإِلَهِ نَحْنُ ضُيُوفُ
وَعَلَى بَابِكَ الكَرِيمِ وُقُوفُ
نَرتَجِي عَفْوَ ذِي الجَلاَلِ تَعَالَى
إِنَّهُ المَالِكُ العَفُوُّ الرَّؤُوفُ.
وقال وهو في باريز مسافرا إلى الحرمين الشريفين
لَئِن نَّزَلَتْ بَارِيزَ يَومًا جُسُومُنَا
وَرُحنَا بِهَا بَينَ الدِّيَارِ نَسِيرُ
فَمَا لِرُبَى بَارِيزَ تَصبُو نُفُوسُنَا
وَلَكِنَّهَا نَحْوَ الحِجَازِ تَطِيرُ.
وقال عندما أشرف على دخول المدينة المنورة في إحدى الزيارات لها:
أَرَى أَعْلاَمَ طَيبَةَ قَد تَلُوحُ
وَرَيَّا مِسْـكِ رَوضَتِهَا يَفُوحُ
فَبُشْرَى بِالتَّقَارُبِ بَعْدَ نَأْيٍ
لِصَبٍّ مِن مَّحَبَّتِكُمْ يَنُوحُ
وَهَذَا أَحْمَدُ المُختَارُ يَبْدُو
إِلَيهِ صَلاَةُ خَالِقِنَا تَرُوحُ.
ماشاء الله لاقوة الابالله