الثلاثاء , 3 ديسمبر 2024

دالية محمذن بن علي

مقال للأستاذ العالم محمدن بن امد بن أحمدُّ1234742_799137723498718_1747430758412996094_n

الحمد لله ، الله المستعان

نظم المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه ليلة الإثنين ١١جمادى الأولى ١٤٣٦هـ في ابير التورس ندوة في المديح النبوي ألقى فيها مستشار رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم السيد الأستاذ دادي بن أحمد المجلسي بعض القصائد لبعض الأجلاء من العلماء والشعراء من أمثال محمد فال بن محمذن “ببها” ومحمذن بن علي وامحمد بن أحمد يورَ ومحمذن بن محمد فال “اميي” وگراي ابن أحمد يورَ وحمدن ابن التاه ومحمدن بن حمدي ومحفوظ بن الاجداد والداه بن محمد عالي، وقد طلب مني رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم شيخنا الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي حفظه الله ورعاه نشر هذه القصائد مع التعريف بقائليها، وسأنشر اليوم مقطعا من دالية محمذ بن علي مع ترجمة وجيزة له إن شاء الله تعالى:
العلامة محمذ بن علي ابن السَّيد:
كان العلامة محمذ بن علي من أجل علماء هذه الربوع وأكثرهم موسوعية شهد له أهل العلم بذلك، وقد برع في علم السير وأيام العرب وغير ذلك من العلوم وكان مفتقد النظير متعدد المواهب كثير المناقب كما وصفه العلامة الشاعر امحمد بن أحمد يورَ في قصيدته الرائعة المشهورة في رثائه:
ألا يا ديمة الرحموت أمي==فقيدا كان مفتقد النظير
وجري من ذيولك كل خير==على ذي الخير والورع الخطير
على نعم الملاذ إذا ألمت==حوادث ذات شر مستطير
وضاق بها الجوانح من كبير==وشاب لها المفارق من صغير
ستبكي المكرمات وكل فن==عليه ومسند الخبر المنير
ويضحي الشعر منتثر القوافي==ويمسي النحو منكسر الضمير
وتحسبه بذي قار شهيدا==عيانا بين مجمعه الكبير
وفي حرب البسوس وقال فيها==”أليلتنا بذي حسم أنيري”
وفي أحد وفي حملات بدر==وحرب بني قريظة والنضير
وما فعل الخوارج في قديد==وأفعال الفويسق والمبير
وهذا من مناقبه قليل==وقد يبدو القليل من الكثير
صلاة الله يتبعها سلام==على ذي السبق في الزمن الأخير
قال أحمدُّ بمب بن أحمد بن الامين في “الصلة المبرورة”: “قوله فقيدا كان مفتقد النظير الخ: هذا الفقيد هو سيد قومه ووحيد يومه محمذ بن علي بن محمذ بن السيد بن أبي الحسن بن بِلَّ بن المختار بن عثمان، وكان محمذ هذا من أهل العلم والخير والصلاح قائما بتدريس العلم في ناحيته شديد المحبة في الجانب النبوي والصحابي فائقا في علم السير وأيام العرب وأنسابها وأشعارها ألف في أيام العرب كتابا في مجلدين حافلين الأول في أيامها في الجاهلية والثاني في أيامها في الإسلام سماه “تحصيل السيوب في ما للعرب من أيام وحروب” فجاء كهمك في حسن السياق وضبط الألفاظ وكثرة الفائدة ومن طالعه علم جلالة قدر صاحبه ورسوخ قدمه في سائر الفنون.. وقد توفي محمذ بن علي هذا سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة وألف تقريبا، ودفن في تربة شهداء اعليب الغظي وكان يوم دفنه يوما مشهودا رحمه الله تعالى ونفعنا به”.
وقال سيد احمد بن أسمه في “ذات ألواح ودسر”: “ومحمذ بن علي هذا كان رحمه الله من الصالحين والعلماء العاملين وأعطاه الله تعالى المحبة في قلوب الخلق واستحسان الناس لتواليفه”.
ومن أشهر مؤلفات محمذ بن علي كتابه: “تحصيل السيوب في ما للعرب من أيام وحروب” وإليه أشار -مع إشارات أخرى- العلامة أحمدُّ بن التاه بن حمَّينَّ بقوله في قصيدته لأهل ابير التورس:
وكان بتحصيل السيوب محصلا= حروب وأيام القرون السوالف
وفي منزل الميمون لا الجرع اندبن= مواقف فيه من أجل المواقف
تخال أخاها يوم بدر وغيرها= يدور عيانا بين تلك الطوائف
وحدثني الأستاذ المختار امُّ بن أحمدُّ بن المختار أنه سمع الإمام العالم المختار بن أبن بن الامانه “توتاه” -وكان ممن أخذ العلم عن ببها- يحدث أن العلامة عبد القادر بن محمد بن محمد سالم المجلسي زار العلامة محمد فال “ببها” بن محمذ بن أحمد بن العاقل فبنى له خيمة إكراما له وجلسا يتحدثان في أمور من مسائل العلم وكان العلامة محمذ بن علي يجلس غير بعيد من مجلسهما محجما عن الكلام في ما يخوضان فيه من بحار العلم أدبا وتواضعا حتى إذا عنَّ مشكل تصدى له فحل إشكاله، فلما غادر محمذ بن علي المجلس سأل عبد القادر بن محمد سالم عنه ببها مبديا إعجابه به.
وكان العلامة محمذ بن علي محبا للنبي لله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين ينضح بمحبتهم شعره كقوله في مدح الصالح المشهور الشريف أبي القاسم الحسني:
ما في الوقوف بعيد الشيب من باس==على ربوع لدى الميمون أدراس
بها غنيت وصرف الدهر ذو غير==مع الشريف الظريف الماجد الفاسي
نحبر الذكر تحبيرا تلين له==قساوة القلب من ذي الجفوة القاسي
ونجتني الزهر من روض الصحاح به==بله الكلاعي وابن سيد الناس
فكم أدرنا بها كأسا مشعشعة==من الأحاديث تعلو كلما كاس
وكم رفعنا أسانيد المتون بها==لجابر وعلي وابن عباس
نلهو بأيام طه حول ذي قرد==وبالأجارع من بدر وأوطاس
وبالحكايات عن صحب له طهروا==في أصل نشأتهم من كل أدناس
يلفون في السلم أكياسا وإن كشفت==عن ساقها الحرب كانوا غير أكياس
ومن شعره في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك:
آلَ طه لمستهام غريب .. عزَّه الصبرُ مجهش بالنحيب
منشد رافع العقيرة يبكي .. في مغاني الهوى ببيتي حبيب
“كل شعب كنتم به آلَ وهب .. فهو شعبي وشعب كل أديب”
“إن قلبي لكم لكالكبد الحرَّى وقلبي لغيركم كالقلوب”
فوضع البيتين في محلهما، والبيتان لأبي تمام في مدح آل وهب، ومن الغريب أنني رأيت الصولي قال في كتابه “أخبار أبي تمام” معلقا على البيتين: “ولو كان هذا البيت الثاني في مدح آل الرسول -عليهم السلام- والتفجع لما نالهم يوم كربلاء وبعده، لكان فيه أشعر الناس”.
ومن أحسن شعر محمذ بن علي وأشهره قصيدته الدالية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، قال في مطلعها:
صَلاَةٌ وتَسْلِيمٌ عَلَى دَوْحَةِ المَجْدِ == أَبِي القَاسِم الهَادِي إلَىسُّنَّةِ المَهْدِي
صَلاَةٌ وتَسْلِيمٌ عَلَيْهِ وَآَلِـــــــــــــــــــهِ == وأَصْحَابِهِ أُسْـدِالمُكَافَحَةِ الْـــــــــــــــــوُرْدِ
سَقَى اللهُ بِالمَيْمُونِ لا الجَرَع الكُبْدِ == مَنَازِلَ قَدْ أَقْوَيْنَ مُرْتَجِسَ الرَّعْــــــــــدِ
وهي غاية في الحسن وله شرح بديع عليها، ونُقل لي عن النومَ بنت أحمد الاَجواد -وهي من هي في علم السيرة وغيره- أنها كانت تقول إن محمذ بن علي جمع في داليته عددا من المعجزات لم يجمعه غيره من المداحين للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد حقق دالية محمذ بن علي وشرحها حفيده الدكتور محمدن “الدهاه” بن أحمدُّ بابَ بن اسلامَ بن محمذ بن علي، وقد رأيت لله الحمد هذا التحقيق الرائع فتبارك الله أحسن الخالقين،
توفي العلامة محمذ بن علي سنة١٣١٢هـ، عند كثيب القُضاة وكأنه أشار لذلك بقوله:
عجب الركب أن جرت عبراتي :: بربوع لدى كثيب القضاة.
وقد بلغ عدد أبيات الدالية ٣٢٨ بيتا أغلبها في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وسأورد منها هنا هذا المقطع الرائع وكلها رائعة يحار المرء في اختياره منها:
حَمِدْنَا لَهُ الرَّحْمَنَ إِذْ خَصَّنَا بِهِ ==وَمُولِي لِوَاءِ الْحَمْدِ أَجْدَرُ بِالْحَمْـدِ
وَأَبْدَأ بِالإِيمَانِ مِنَّا فَعَلَّــــــــــــــــــــــهُ == مُعِيدٌ بِرِضْوَانٍ كَمَا أَنَّهُ المُبْــــــــــدِي
أَتَانَا بِهَا بَيْضَاءَ تَزْهَرُ سَمْحَـــــــةً == فَلَمْ نُلْقِ فِيهَا بِالْمَنِيحِ وَلاَ الْوَغْـــــدِ
وَأَسْدَى إِلَيْنَا نِعْمَةً لَمْ يُوَازِهَــــــــــا ==مَدَى الحَمْدِ مِنْهَا نِعْمَةُ الحَمْدِ لِلْمُسْدِي
مَنْ اخْتُصَّ بِالإِسْرَاءِ بِالجِسْمِ يَقْظَةً == وَبِالرُّوحِ نَوْماً قَبْلَ ذَاكَ وَمِنْ بَعْـــــــــــــدِ
فَسُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى بِهِ لاِصْطِفَائِهِ ==وَأَوْحَى الَّذِي أَوْحَى إِلَى ذَلِكَ الْعَبْدِ
وَأَعْلَنَ مِنْ أَجْبَالِ فَارَانَ أمْــــــــــــــــرَهُ ==وَأَيَّدَهُ بِالـرُّوحِ نُورٍ بِهِ يَهْــــــــــــــــــــــــــــدِي
تَلَذُّ مَثَانِيهِ المَسَامِعُ لاَ كَمَــــــــــــــــا ==تَلَذُّ مَثَانِي الزِّيرِ وَالْبَمِّ وَالْفَــــــــــــــــــرْدِ
كَفَاكَ بِأَدْنَى مُعْجِزٍ مِنْهُ مُفْحِماً==مَصَاقِعَ مَنْ نَاوَاهُ مِنْ قَوْمِهِ اللُّـــــــــــدِّ
وَيَكْفِيكَ إِرْهَاصُ النُّبُوءَةِ قَبْلَـــــهَا==وَمَوْلِدُهُ طِفْلاً يُقَلَّبُ فيِ المَهْـــــــــــــــــــــــــــدِ
وَمَا عَايَنَتْ عِنْدَ الرَّضَاعِ مِن آَيَــــةٍ== عَلَى الصِّدْقِ والتَّأْيِيدِ أُخْتُ بَنِي سَعْدِ
وَمَا عَايَنَ الأَتْرَابُ مِنْ شَقِّ صَـــــــــدْرِهِ== وَيَا حَبَّذَا تِرْبُ المَكَارِمِ مِنْ رِئْـــــــــــــــدِ
وعُنْوَان مَا فيِ الطَّسْتِ إذْ شُقَّ صَدْرُه==وأَوْدَعَهُ مَا مِنْ ضَرَائِبِهِ يُبْــــــــــــــــدِي
وَمَا شَاهَدَتْ عِنْدَ الزَّوَاجِ خَدِيجَــةٌ==وَتَسْخِيرُ إِظْلاَلِ الَغَمَامِ مَعَ الْعَــــبْـــــــــــــدِ
وَمَا بَعْدُ مِنْ آَيٍ أُلِمُّ بِبَعْضِهَـــــــــــــــا==وَعَنْ غَيْضِ ذَاكَ الْفَيْضِ عَارِضَتِي تَكْدِي
وَمَا جَاءَ فيِ الذِّكْرِ الحَكِيمِ مُـنَزَّلاً==وَمَا قَدْ رَوَى الْوَصَّافُ هِنْدٌ أَبُو هِــنْــــــــــــدِ
فَمَاَ يَبْلُغُ المنْثُورُ والشِّعْرُ هَلْهَـــــــــــــــــــــــــلا ==وَلَيْسَ يُقَاسُ النَّاسُ بِالْوَاحِدِ الْفَرْدِ
وقَبْلَ مَجِيءِ الوَحْيِ رِيضَ عَلَى التُّقَى==وبَذْلِ النَّدى والحِلْمِ والبِرِّ والزُّهْـــدِ
وَيُعْلَمُ أنَّ المُنْحَمَنَّا مُؤَيَّــــــــــــــــــــــــدٌ == بِشَقِّ سِرَاجِ اللَّيْلِ نِصْفَيْنِ عَنْ فَـــــرْدِ
وَأُوذِنَ عَنْ وَحْيٍ بِهِجْرَةِ أَرْضِــــــــــهِ== لأَرْضِ نَخِيلٍ لاَبَتَاهَا إِلَى صَــــــــــــــلْــدِ
وَحَاوَلَهُ الصِّدِّيقُ عَن أَخْذِ جَسْرَةٍ== فَلَمْ يَرْضَ إِلاَّ النَّقْدَ فيِ الْجَسْرَةِ الأُجْدِ
أَقَامَا ثَلاَثاً عِنْدَ ثَوْرٍ بِغَـــــــــــــــــارِهِ ==وَمَنْ يَكْلَأِ الرَّحْمَنُ لَمْ يَخْشَ مَا يُـــرْدِي
وَقَدْ حَجَبَتْ مِنْ رَاءَةِ الْعَيْنِ رَاءَةٌ ==وَمَا الرَّاءُ إِلاَّ لِلْمِخَدَّةِ وَالْخَــــــــــــدِّ
وَبِالْغَارِ بَاضَتْ أُمُّ مَهْدٍ وَشِيكَــــــةً==وَلَوْلاَهُ مَا بَاضَتْ بِهِ أُمُّ ذِي المَهْــــدِ
وَفِهْرٌ لَهُ تَقْرُو النِّقَابَ مُجِـــدَّةً==تُحَاوِلُهُ بِالرَّدِّ قَسْراً وَبِالصَّـــــفْـــــــــــدِ
فَرُدُّوا بِغَيْظٍ سَادِمِينَ تَلَهُّفــــــــاً==عَلَى فَوْتِه تَغْلِي الجَوَاشِنُ مِنْ حِقْدِ
فَوَافَاهُمَا الْخِرِّيتُ صُبْحَ ثَلاَثَــةٍ==فَسَارُوا زَفِيفَ الخَاضِبَاتِ مِن الرُّمْدِ
وَحَاوَلَهُ بِالْفَتْكِ نَجْلُ ابْنِ جُعْشُمٍ==فَسَاخَ بِهِ نَهْدٌ بِشِكّتِـــــــــــــــــــــــه يُـــــــــردي
فَنَادَى بِهِ عَنْ غدرة فَأَغَاثَــــــــــــــــــــهُ==وَفيِ مَنْ حَمَى الجَبَّارُ كَيْسَانُ لاَ يجدي
وَحَنَّ إِلَيْهِ الرُّكْنُ وَالخَيْفُ مِنْ مِنى==وَجَمْعٌ وَبَطْحَاءُ الْمُعَرَّفِ لِلْعَهْــــــــــــدِ
مُهَاجِرُهُ مِنْ لاَبَتَيْ أَرْضِ يَنْــــــــــــــــدَدٍ==وَمَثْوَاهُ فِيهَا يَوْمَ وُورِيَ فيِ اللَّحْـــــــــــدِ
فَيَا حَبَّذَا المَثْوَى وَيَا نِعْمَ مَنْ بـــِـــــــــهِ==وَأَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ إِنْ قِيلَ لِــــــــــــــــــــي أَدِّ
وَيَا حَبَّذَا تِلْكَ الْبِقَاعُ بَقِيــــــعُهَـــــــــا==وَمَا ثَمَّ مِنْ وَادٍ وَوَهْدٍ وَمِــــــــــــــــــــــنْ وَدِّ
وَكَمْ مِنْ شِيَاهٍ قَدْ مَسَحْتَ ضُرُوعَهَا==جَدَائِدَ دَرَّتْ بِاللِّبَانِ عَلَى الجَهْـــدِ
وكَمْ مِنْ صُدُورٍ مُوغَرَاتٍ تَبَدَّلَتْ==بِهَا مِقَةٌ لَمَّا أُمِرَّتْ مِنَ الْحِقْــــــــدِ
وَرُبَّ عَليلٍ أَبْرَأَتْهُ بِلَمْسِــــــــــــــــــــــهَا==وَكَفٍّ وَعَيْنٍ رُدَّتَا أَحْسَــنَ الرَّدِّ
وَرُبَّ مَعِينٍ قَدْ جَرَى مِنْ يَمِينِهِ==كَمَا كَانَ لَمَّا فَاضَ بِالسَّهْمِ مِنْ جَـــدِّ
وعَجْمَاءَ فَاهَتْ بِالَّذِي أَنْكَرَ الْعِدَا==وَكَمْ مِنْ حَصَاةٍ بَلْ وَمِنْ حَجَرٍ صَلْدِ
..لَكَ الشَّاءُ وَسْطَ النَّخْلِ أَقْبَلَ سُجَّداً==وَأكْثَرْتَ قُلَّ الزَّادِ إِذْ جِيءَ بِالنِّهْدِ
وَكَلَّمَكَ الذِّئْبُ الَّذِي جَاءَ وَافِــداً==فَصَارَتْ بِهِ الذُّؤْبَانُ قَوْماً أُولِي وَفْـــدِ
وَقَبْلَكَ كَانَ الضَّبُّ صَاحِبَ حَيْرَةٍ==وَعِنْدَكَ صَارَ الضَّبُّ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ
أَرَى مِنْبَرَ الطَّرْفَاءِ مُذْ نَالَ حَظَّهُ==بِقُرْبِكَ حَنَّ الْجِذْعُ كَالخُلُجِ النُّكْدِ
وَسَكَّنْتَهُ بِالضَّمِّ عِنْدَ حَنِينِــــــــــــــهِ== فَطُوبَى لَهُ بِالضَّمِّ مِنْ حَسَنِ الْعَهْــــدِ..
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شاهد أيضاً

نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم – الجزء الأول – 13/07/2015 (فيديو)

نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الإمام الشيخ …